وزير الزراعة يناقش مع السفير المصري الجديد في الكويت سبل تعزيز التعاون الزراعي

وزير الزراعة يناقش مع السفير المصري الجديد في الكويت سبل تعزيز التعاون الزراعي

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السفير محمد جابر أبوالوفا، الذي يعد السفير المصري الجديد لدى دولة الكويت، والمقرر أن يبدأ مهام عمله خلال الأيام المقبلة.

وقدم وزير الزراعة تهنئته للسفير المصري الجديد، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق في مهمته، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك لتعزيز التعاون في المجال الزراعي بين مصر والكويت.

كما تناول اللقاء عددًا من الملفات المقترحة التي يمكن أن تشكل مجالات التعاون في الزراعة والأمن الغذائي بين البلدين خلال المرحلة القادمة، وخاصة في ما يتعلق بالاستثمار الزراعي، حيث يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات الواعدة للاستثمار في مصر، التي تتمتع بفرص هامة لجذب الأشقاء في الكويت للاستثمار في هذا المجال، سواء في استصلاح الأراضي أو الإنتاج الداجني، بالإضافة إلى الاستزراع السمكي والتصنيع الزراعي.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات هامة لتشجيع الاستثمار وتحسين المناخ العام، خاصة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، لافتًا إلى إمكانية دعوة بعض المستثمرين والخبراء من الكويت لزيارة مصر للاطلاع على هذه الفرص المهمة.

وأوضح فاروق أن مصر تمتلك خبرات فنية هامة في مجالات متعددة مرتبطة بالزراعة، والتي يمكن أن تُنقل إلى الأشقاء في الكويت، وذلك ضمن مجالات التعاون المقترحة، بما في ذلك برامج مكافحة الآفات والقوارض، واللقاحات والأدوية البيطرية، والإنتاج الحيواني.

وأكد وزير الزراعة على أهمية أن تشمل مجالات التعاون تعزيز الصادرات الزراعية المصرية إلى الكويت، خاصة من المنتجات الزراعية المتميزة التي تحظى بإقبال واسع في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى إمكانية ترتيب زيارة وفد كويتي إلى مصر للاطلاع على المنظومة الحجرية للخيول، نظرًا لتطور هذا القطاع في السنوات الأخيرة.

ومن جانبه، أكد السفير محمد جابر أبوالوفا حرصه الشديد على بذل كل الجهود اللازمة لتعزيز التعاون في جميع المجالات بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي سيكون له أولوية خاصة خلال فترة عمله في الكويت، نظرًا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي، كما أشاد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في مصر والخبرات الفنية القابلة للاستفادة منها، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو ترجمة هذه اللقاءات إلى خطوات عملية لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.