وزير التربية والتعليم يكشف عن تفاصيل جديدة لنظام البكالوريا: مواد الثانوية العامة مع تغييرات بسيطة!

وزير التربية والتعليم يكشف عن تفاصيل جديدة لنظام البكالوريا: مواد الثانوية العامة مع تغييرات بسيطة!

فاجأ وزير التربية والتعليم الحضور خلال اجتماعه بمديري المدارس بإعلانه أن المواد الدراسية ستكون هي نفسها في الثانوية العامة، مع اختلاف بسيط يصل إلى 20% فقط في مواد المستوى الرفيع للصف الثالث الثانوي.

ملخص اجتماع وزير التربية والتعليم بمديري المدارس في 10 نقاط

  1. نظام الامتحانات موحد في كل من شهادة البكالوريا المصرية والثانوية العامة.
  2. ستطبق أعلى التعديلات في نظام الامتحانات على كلا النظامين.
  3. لن تكون هناك تعقيدات في دراسة مواد البكالوريا المصرية، وهدفنا هو تسهيل الأمور على الطلاب وأولياء الأمور.
  4. مفهوم “مستوى متقدم” للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث بشهادة البكالوريا لا يعني صعوبة المادة، بل سيكون هناك دروس مركزة فقط.
  5. المواد الدراسية واحدة في النظامين باستثناء مواد التخصص (مستوى متقدم) في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية، حيث لا تزيد نسبة الاختلاف عن 20%.
  6. مخرجات التعلم ثابتة في كلا النظامين، مما يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل مع فرص امتحانية متعددة.
  7. الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يحدث داخل الفصل.
  8. تتم متابعة نسب الحضور والتقييمات والواجبات، ولن تُمنح أي درجات للطلاب دون الالتزام بالحضور الفعلي، مع تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
  9. ستكون الكتب المدرسية متاحة على المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.
  10. ستضطلع وحدة الجودة والقياس بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس الثانوية.

اجتمع محمد عبد اللطيف، وزير التعليم الفني، اليوم مع ما يقرب من 4 آلاف من مديري المرحلة الثانوية ومديري المدارس الرسمية والرسمية لغات، وذلك في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بهدف متابعة تنفيذ السياسات التعليمية ومناقشة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.

حضر الاجتماع الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون الامتحانات، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشؤون المعلمين، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمجمعات والمراكز التعليمية، إلى جانب مديري المديريات التعليمية.

أكد عبد اللطيف خلال اللقاء أن هذه الاجتماعات تمثل منصة لتبادل الرؤى والمقترحات، ومناقشة القرارات الجديدة المتعلقة بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن “الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل”، موضحًا أن مدير المدرسة هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وكل مدير “وزير داخل مدرسته”.

وشدد الوزير على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي درجات للطلاب دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلاً عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.

وفيما يخص المعلمين، أكد الوزير أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، وإشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم السابقة في بناء منظومة تعليمية قوية.

وفي إطار استعراض السياسات الجديدة، أوضح الوزير أن “نظام البكالوريا المصرية” تم طرحه ومناقشته بمشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي، وهو يركز على عدد أقل من المواد مع إتاحة فرص متعددة للطلاب، مؤكدًا أن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على “نظام الفرصة الواحدة”، لذا كان من الضروري النظر في هذا النظام لتخفيف الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.

كما شدد الوزير على أهمية رفع الوعي بين أولياء الأمور بـ”نظام البكالوريا المصرية”، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لهم لاختيار النظام الأنسب لأبنائهم، مما يسهم في تعزيز الثقة وتقليل قلقهم النفسي.

وزير التربية والتعليم: الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية ستتاح إلكترونيًا خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري

تحدث الوزير عن التغييرات التي تمت في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، موضحًا أن مناهج اللغة الإنجليزية شهدت تطويرًا شاملاً، بينما تشهد باقي المناهج نسب تطوير جزئية، مشيرًا إلى أن الكتب المدرسية ستتاح على المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.

أوضح الوزير أن نظام الامتحانات في البكالوريا والثانوية العامة يعد نظامًا واحدًا، وأي تعديلات ستطبق على النظامين، مشيرًا إلى أن المواد الدراسية واحدة في النظامين باستثناء مواد التخصص (مستوى متقدم) في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية، حيث لا تزيد نسبة الاختلاف عن 20%.

وذكر أن مفهوم “المستوى المتقدم” للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية لا يعني صعوبة المادة، بل سيكون هناك دروس مركزة فقط، مؤكدًا أن تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية يهدف إلى تسهيل الأمور على الطلاب وأولياء الأمور.

كما تطرق الوزير إلى الكليات المتاحة لكل مسار من المسارات في نظام شهادة البكالوريا، مؤكدًا أن هناك العديد من الكليات المشتركة بين المسارات الأربعة، مما يتيح للطالب الالتحاق بعدد من كليات المسارات الأخرى.

أكد الوزير أن مخرجات التعلم في النظامين ثابتة، وأن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل، مع مواد دراسية أقل، ويتيح فرص امتحانية متعددة.

حول الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية، أكد الوزير أن الشهادة معترف بها دوليًا مثل شهادة الثانوية العامة تمامًا، وأن الوزارة تسعى لاعتمادها من جهات دولية بعد التطبيق، مما يمكن الطلاب من الاستغناء عن خطوة إجراء المعادلة عند رغبتهم في الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج.

دعا عبد اللطيف الطلاب وأولياء الأمور لاستيفاء كافة المعلومات من المنصات الرسمية لوزارة التربية والتعليم، في إطار حملة التوعية حول النظام، فضلاً عن المشاركة في ندوات التوعية التي تقدمها المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مباشرة لأولياء الأمور، وعدم الاعتماد على أي مصادر خارجية للاستفسار عن النظام حتى لا يتلقوا معلومات غير دقيقة.

فيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، شدد الوزير على أهمية الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس قبل بداية العام الدراسي، بما يشمل طلاء الفصول والجدران والتشجير وتحسين بيئة المدرسة، مؤكدًا أن الهدف هو توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب.

كما شدد الوزير على أهمية النظافة خارج نطاق المدارس ومحيطها، وتعزيز التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لإزالة أي إشغالات.

وشدد عبد اللطيف كذلك على ضرورة العمل داخل المدارس على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، وأشاد بمبادرة في محافظة أسيوط تستهدف تعزيز روح الولاء والانتماء، داعيًا إلى تعميمها بجميع المحافظات لتحسين صورة العمل وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.

إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي

وفي سياق آخر، أكد الوزير إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي الجديد كمادة خارج المجموع، مشيرًا إلى أن البرمجة هي لغة العصر، وأن الوزارة وضعت برنامجًا متكاملاً بالتعاون مع اليابان لإعداد جيل قادر على تصميم المنصات الرقمية والاندماج في سوق العمل العالمي.

أوضح الوزير أن تدريس المادة سيتم عبر منصة “كويرو” التي تخضع لإشراف من الجانب الياباني، حيث سيتم من خلالها الدراسة النظرية والتطبيق العملي بمساعدة المعلمين داخل المدرسة.

في ختام اللقاء، أشار الوزير إلى أن وحدة الجودة والقياس ستضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس الثانوية، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة، مؤكدًا أن إشراك الأساتذة أصحاب الخبرات التراكمية في عملية التقييم سيشكل إضافة حقيقية لرفع كفاءة المنظومة التعليمية ونقل الخبرات إلى القيادات التعليمية الجديدة، كما سيكون له أثر بالغ في تحسين الأداء داخل المدارس.

وأوضح أن هؤلاء الخبراء سيقومون بزيارة وتقييم كل مدرسة وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية في التقييم.

وشهدت سلسلة اللقاءات نقاشًا موسعًا حول كافة التفاصيل المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية.