سيدات وكبار السن يتصدرون المشهد في اليوم الأول لجولة الإعادة بانتخابات الشيوخ في بني سويف
انطلقت اليوم الأربعاء جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 في محافظة بني سويف، حيث شهدت مراكز الاقتراع إقبالاً ملحوظًا من المواطنين، خاصة من السيدات وكبار السن والشباب، مع تنظيم دقيق وإجراءات احترازية واضحة لضمان سلامة العملية الانتخابية التي تُجرى بالنظام الفردي ويتنافس فيها مرشحان من حزب الجبهة الوطنية وحزب الوعي.
بدأت عملية التصويت في التاسعة صباحًا داخل 371 لجنة فرعية موزعة على 368 مقرًا انتخابيًا، ومن المتوقع أن يدلي أكثر من 2 مليون و80 ألف ناخب وناخبة بأصواتهم لاختيار ممثل المحافظة في مجلس الشيوخ.
تابع الدكتور محمد هاني غُنيم، محافظ بني سويف، سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة من غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، عبر بث مباشر من عدد من اللجان، بمرافقة نائبه بلال حبش، والقيادات التنفيذية والأمنية، وشدد المحافظ على انتظام فتح اللجان في موعدها، والتنسيق المستمر بين الغرف المركزية والفرعية للتعامل مع أي طارئ، مع توفير كافة سبل الراحة للناخبين، وخاصة كبار السن وذوي الهمم.
أكدت نرمين محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، أن السيدات تصدرن المشهد الانتخابي وتفوقن في نسب المشاركة على الرجال خلال اليوم الأول، مشيرة إلى أن المجلس شكّل غرفة عمليات لمتابعة سير الانتخابات بالتنسيق مع الرائدات الريفيات والوحدات المحلية، دون رصد أية شكاوى تُذكر.
وفي جولات ميدانية، أكد المستشار عمر قطب، رئيس لجنة كفر أبوشهبة بمركز إهناسيا، أن اليوم الانتخابي مر في هدوء وانتظام كامل، مثمنًا حرص كبار السن على المشاركة، بينما أوضح المستشار أسامة سليمان، رئيس لجنة مدرسة فاروق دهشان بسمسطا، أن الاستعدادات اكتملت منذ الصباح، وتم توفير كراسي متحركة وممرات خاصة لتسهيل دخول وخروج كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما شهدت قرى: أهوه، السعادنة، بلفيا، قمن العروس، الميمون وبهبشين، إقبالًا بارزًا من مختلف الفئات، وسط إشراف أمني وقضائي كامل، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وتوزيع كمامات ومعقمات، وأكدت غرفة العمليات بالمحافظة استقرار الأوضاع داخل اللجان دون خروقات أو شكاوى تذكر، مع استمرار التحديث اللحظي للتقارير من مختلف المراكز
تأتي جولة الإعادة وسط أجواء تنافسية محتدمة بين الدكتور هشام مجدي مرشح الجبهة الوطنية، وعلي فايز مرشح الوعي، في ظل اهتمام شعبي واسع وحرص الناخبين على أداء واجبهم الوطني.