تطورات مثيرة في قضية القبض على أحمد عبدالقادر ميدو في بريطانيا: كل التفاصيل المهمة

تطورات مثيرة في قضية القبض على أحمد عبدالقادر ميدو في بريطانيا: كل التفاصيل المهمة

أصدر حزب الجبهة الوطنية بيانًا يعبر فيه عن قلقه الشديد وأسفه تجاه ما قامت به السلطات البريطانية من توقيف أحد أبناء مصر المخلصين، الذي ينتمي إلى اتحاد شباب المصريين في الخارج، حيث اعتبر الحزب أن هذه الخطوة صادمة وتمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ العدالة، واعتداءً فاضحًا على حقوق الإنسان، وتجاوزًا لكل قواعد العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول.

وفي بيانه، أكد الحزب بكل قياداته وقواعده الشعبية على دعمه وتضامنه مع بيان الخارجية المصرية، مشددًا على أهمية التعامل بالمثل وترسيخ مبدأ جديد يتمثل في “لن نحمي من لا يحمينا”.

كما أشار الحزب إلى أن التصرف غير المقبول من قبل السلطات البريطانية لا يمكن اعتباره مجرد إجراء قانوني عابر، بل هو رسالة سلبية تمس إرادة المصريين في الداخل والخارج، وتستهدف ضرب جسور الثقة بين الشعبين المصري والبريطاني، وبالتالي يرفض حزب الجبهة بشكل قاطع هذا الانتهاك، ويعتبره من الممارسات غير المسؤولة التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة.

وإذ يعبر حزب الجبهة الوطنية عن تضامنه الكامل مع المواطن المصري المحتجز، فإنه يطالب الحكومة البريطانية بالإفراج الفوري عنه دون أي شروط، وتقديم اعتذار رسمي للدولة المصرية وشعبها العظيم عن هذه التجاوزات غير المبررة، فضلاً عن ضرورة تكثيف الحماية على السفارة المصرية هناك ومعاقبة المعتدين عليها.

كما دعا الحزب وزارة الخارجية المصرية إلى اتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، وعدم السماح باستمرار هذه المعايير المزدوجة التي تسيء لمكانة مصر وصورتها.

وشدد على أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية في القاهرة، وخاصة السفارة البريطانية في جاردن سيتي، والتي تحولت بفعل الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المبالغ فيها إلى منطقة مغلقة تعيق حياة المواطنين وتفرض واقعا مشوها في وسط العاصمة.

ومن هنا، يدعو الحزب إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمعاملة بالمثل.

وأكد البيان أن حزب الجبهة يرفع صوته عاليا في هذه القضية، ويوجه رسالة واضحة لكل من يظن أن كرامة المصري يمكن المساس بها، مفادها أن المصري في أي مكان في العالم له وطن يحميه، ودولة تدافع عنه، وشعب يلتف حوله، ولن يقبل الحزب، ومعه جماهير المصريين، بأي مساس بحقوق أبنائنا أو محاولة للنيل من كبرياء هذا الوطن.

واختتم الحزب بيانه بالإشارة إلى أن العلاقات بين الدول لا تُبنى على الهيمنة أو الاستهانة بالشعوب، بل على الاحترام المتبادل والندية الكاملة، مؤكدًا أن مصر، بتاريخها العريق وحاضرها القوي، لن تسمح أبدًا بأن تعامل إلا بما يليق بمكانتها وسيادتها وكرامة مواطنيها.

إقرأ نيوز</span> 
        عبر Google News تابعوا آخر أخبار عبر Google News