تعرف على البرامج التوعوية للاستفادة من المخلفات الزراعية في 16 محافظة: جهود مركز البحوث الزراعية
قام معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بتنفيذ مجموعة من الندوات الإرشادية والتثقيفية خلال الأسبوع الثالث من أغسطس الجاري، حيث شملت 44 ندوة في مجال تدوير المخلفات الزراعية، وتم تنظيمها في 16 محافظة.
وأوضح الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة تعزيز الأنشطة الإرشادية والتواصل المستمر مع المزارعين، وإمدادهم بالمعلومات والمهارات اللازمة لتحقيق الاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية، مما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف «الحيمري» أن عدد المستفيدين من هذه الندوات بلغ نحو 1100 من قادة المزارعين والمهندسين الزراعيين في المحافظات المعنية، حيث تم التركيز على تنمية معارف ومهارات هؤلاء الأفراد في العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بهذا المجال الحيوي.
وأشار مدير المعهد إلى أن الفعاليات شهدت مشاركة مجموعة من الخبراء الفنيين والإرشاديين من معاهد بحوث الإرشاد الزراعي، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، والإنتاج الحيواني، وذلك في إطار التعاون والشراكة مع مديريات الزراعة بالمحافظات المعنية.
وأوضح «الحيمري» أن الموضوعات التي تناولتها الندوات تضمنت أهمية تدوير المخلفات الزراعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية، وطرق التدوير، وكيفية إعداد الكومات السمادية والأعلاف غير التقليدية، وأنواع المخلفات المستخدمة في ذلك، بالإضافة إلى استخدامها في تصنيع السيلاج، وخطوات التصنيع، وفوائد السيلاج، وإرشادات تحويل المخلفات الخضراء إلى سيلاج، وتوقيت التغذية بالسيلاج وعلاقته برائحة الحليب، كذلك تصنيع منتجاتها، وأفضل المخلفات النباتية التي تحتوي على عناصر غذائية عالية لتغذية الحيوانات، وغيرها من الموضوعات التي تعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية.
وأكد مدير المعهد أن هذه الأنشطة الإرشادية تأتي ضمن خطة معهد بحوث الإرشاد الزراعي لتكثيف الخدمات الإرشادية في مجالات الإنتاج الزراعي المختلفة، وتحسين فاعلية وجودة هذه الخدمات لتوفير المعلومات والمعارف الزراعية للمزارعين، مما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين جودة الحياة في الريف المصري.