استمتع بإجازة صيفية مميزة في شاطئ “قادرون” بدمياط: وجهة مثالية لذوي الهمم!

«شاطئ قادرون باختلاف» هو عنوان أحد أبرز المواقع التي تم إنشاؤها في محافظة دمياط لاستقبال أبطال ذوي الهمم، حيث يضم شواطئ ومنطقة ألعاب ترفيهية مصممة خصيصًا لهم، بالإضافة إلى حمامات سباحة مجهزة لقضاء إجازة الصيف بشكل ممتع.
تبدأ الرحلة عندما تتوجه إلى مدينة دمياط الجديدة، وتحديدًا إلى منطقة الشواطئ، حيث تبحث عن شاطئ «قادرون»، وعند وصولك ستجد بوابات مخصصة لاستقبال ذوي الإعاقة الحركية، مع طرق ممهدة لتسهيل حركتهم، وبداخل الشاطئ ستجد ملاعب متنوعة، منها ملاعب للكرة الطائرة جلوسًا، وأخرى مخصصة لألعاب القوى، بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم.
وعلى بُعد خطوات ستجد حمامات السباحة على الجانبين، وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بشاطئ المدينة، فالممشى هناك في انتظارك، وهو مصمم لتسهيل وصولهم إلى المنطقة، كما أنه يوفر لهم الأمان ليقضوا وقتهم دون أي مشكلات.
رُقيّة مرجان، ابنة محافظة دمياط، أعربت عن سعادتها قائلة: «كل شيء هنا جميل، عندما زرت هذا المكان لأول مرة لم أكن أصدق أن هناك مكانًا مُعد بهذه الطريقة، الأمر أسعدني كثيرًا، وأتيت هنا بصفة مستمرة لقضاء إجازتي».
وأضافت: «الدخول مجاني لي ولأسرتي، تخيل أنني أقضي إجازتي في مكان رائع مثل هذا دون أي تكاليف، أشعر بالسعادة كلما أتيت هنا».
في مشهد آخر، بدأ طارق الديب، لاعب دمياط في رمي الرمح، بمشاهدة مباراة الكرة الطائرة جلوس، حيث قال: «حققت مركزًا متقدمًا في بطولة الجمهورية في رمي الرمح، كان الأمر صعبًا بعض الشيء، وقد كنت بحاجة إلى مكان مناسب للتدريب، لذا تنقلت مع مدربي بين الحدائق العامة لتوفير الفرصة المناسبة لاستكمال تدريباتي».
وأضاف: «الآن أصبح لدي مكان داخل شاطئ قادرون بدمياط الجديدة للتدريب، والمناخ هنا ملائم لصناعة بطل قادم، سأكون بطل الجمهورية في هذه اللعبة في الأيام القادمة».
داخل صالة الألعاب الرياضية، تجلس مجموعة من الفتيات من ذوي البصيرة، حيث يبدأن التدريب استعدادًا لبطولة رفع الأثقال المقبلة، وأشارت اللاعبة ملك السويسي: «هنا صالة ألعاب رياضية، لكنها قادرة على تغيير واقعنا، أصبحنا أبطالًا بعد زيارتنا لهذا المكان، ونؤدي تدريباتنا استعدادًا لبطولة رفع الأثقال، وبعد انتهاء التدريب نقضي وقتنا على الشاطئ، هنا مزيج بين المرح والعمل والنتائج كما ترون.. أبطال في مختلف الألعاب».
وفي زاوية أخرى، جلس أحد أبناء متلازمة داون ليؤذن ويقرأ بعض آيات القرآن الكريم، وهي الهواية التي يحبها، وقد التف حوله مجموعة من زوار الشاطئ يستمعون له باهتمام.