ما هو حكم ارتداء ملابس المتوفى أو التصدق بها؟ – أمين الفتوى يوضح

أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ارتداء ملابس المتوفى أو التصدق بها ليس خطأً ولا يسبب ضررًا لأحد، بل بالعكس يُعتبر من الأعمال الصالحة التي تعزز حسنات المتوفى بعد وفاته.

وأضاف أمين الفتوى خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج «فتاوى الناس» الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الأحد، أن بعض الأبناء قد يرغبون في الاحتفاظ ببعض ملابس والدهم كذكرى شخصية، مثل العباية أو البدلة التي كان يرتديها، وأكد أن هذه الأشياء لا تُعتبر جزءًا من الميراث الشرعي بشكل إلزامي، ولكن يمكن توزيعها بين الورثة كأشياء عرفية.

وأشار إلى أن الأفضل هو التصدق بالملابس أو الأشياء المتبقية على الفقراء والمحتاجين، لأن ذلك يرفع حسنات المتوفى في ميزان أعماله، مؤكدًا أنه لا مانع من الجمع بين الأمرين: أن يأخذ كل وارث شيئًا كذكرى، بينما يُتصدق بالباقي على المحتاجين

وأكد الدكتور علي فخر أن هذا الحكم يسري سواء كان الورثة فقراء أو أغنياء، مع ضرورة تحقيق أكبر قدر من الخير للمتوفى من خلال الصدقة.