رئيس مركز البحوث الزراعية يستعرض آفاق التعاون مع رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد

استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، اليوم وفدًا رفيع المستوى من جامعة الملك فيصل بدولة تشاد برئاسة الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس الجامعة، يرافقه الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الزراعة بالجامعة، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات البحثية والزراعية، مع التركيز على الاستفادة من التجارب المصرية الرائدة في مجال البحث العلمي الزراعي، وذلك بحضور الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشئون الإنتاج، والدكتور سعد موسى، نائب رئيس المركز لشئون البحوث.
وأكد «عبدالعظيم» أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، لتعزيز التواصل المستمر مع المؤسسات العالمية والإفريقية، وتنفيذ مشروعات للتعاون المشترك بين مركز البحوث الزراعية ومختلف دول العالم، مما يعزز الريادة الإقليمية للمركز، موضحًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وتشاد في مجال البحوث الزراعية، تمهيدًا لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وأضاف رئيس البحوث الزراعية أن الهدف من الزيارة هو التعرف على الإمكانيات البحثية والعلمية للمركز، وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي في البحوث التطبيقية، بما يعزز التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في المنطقة.
واستعرض «عبدالعظيم» الدور الذي يقوم به المركز في دعم القطاع الزراعي المصري، وتطوير الإنتاجية وزيادة الصادرات، إلى جانب نقل الخبرات والمعرفة إلى الدول الشقيقة، وأشار إلى دور مركز البحوث الزراعية في تطوير التقاوي واستنباط الأصناف والهجن عالية الجودة والإنتاجية من المحاصيل الزراعية المختلفة، والتي تستطيع التكيف مع التغيرات المناخية، فضلًا عن دور الميكنة والتصنيع الزراعي في دعم المنظومة الإنتاجية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس جامعة الملك فيصل، بالتجربة المصرية في مجالات البحث والتطوير الزراعي، مشيرًا إلى تطلع الجامعة لتعزيز التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تأهيل أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في برامج الدراسات العليا (الماجستير، الدكتوراه)، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، بالإضافة إلى تدريب طلاب الجامعة في المعاهد والمعامل التابعة للمركز، كما عرض فكرة إنشاء مزرعة بحثية بكلية الزراعة جامعة الملك فيصل بإشراف خبراء المركز لدعم العملية التعليمية والتطبيقية.