حسام عرفات يشارك لحظات حزينة بعد فقدان ابنه: كلمات والده المؤثرة تكسر القلب

حسام عرفات يشارك لحظات حزينة بعد فقدان ابنه: كلمات والده المؤثرة تكسر القلب

تحدث حسام عرفات، لاعب وادي دجلة والزمالك السابق، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بوفاة نجله عمر، الذي تعرض لثقب في القلب، حيث تم تشخيص حالته بشكل خاطئ من قبل الأطباء في بداية مرضه.

قال حسام عرفات خلال استضافته في بودكاست «جول كاست»: «ابني كان يعاني من تعب شديد بينما كنت في معسكر لمباراة في اليوم التالي، وزوجتي لم تخبرني بالأمر، وبعد المباراة في اليوم التالي، أخبرتني، فقررت الذهاب معهم للطبيب في القرية، وكان الوقت متأخرًا ولم يكن هناك أطباء متاحين، لكن الطبيب أعطانا علاجًا وأخبرنا أنه سيكون بخير في الصباح، سألته: ابني كويس؟ أنا حاسس إنه تعبان، ومعايا عربية ممكن أروح بيه المنصورة؟ فقال لي: هو كويس»

وتابع: «زوجتي لم تنم، ونجلي كان في حالة سيئة، فأخذته وزوجتي ووالدتها ووالده وذهبنا إلى مستشفى في المنصورة، وعند دخولنا قال لي الطبيب: إنتوا تأخرتوا ليه؟ قلت له إنه تعب فجأة وكان كويس قبلها، لم أكن أتخيل أن ابني سيفارق الحياة، وكلام الطبيب أكد لي أن الطبيب الأول كان بإمكانه اكتشاف حالته، وبعدها قال لطبيبة القرية لوالدة زوجتي: كان عارف إن عمر هيموت، طب ليه ما قاليش؟ كيف لم يخبرني أن ابني في خطر؟»

وأضاف: «التشخيص كان ثقبًا في القلب، وكانت زوجتي معه في المستشفى، بينما كنت أنا في شقة مع شخص صدفة، شقيقه يعمل في المستشفى، وفجأة تواصل معي، وقال لي: وشه متغير، وبعدها اتصل بي والد زوجتي ليخبرني: البقاء لله، كنت أظن أنه يتحدث عن والدي المريض، ولم يخطر ببالي أنه عن ابني، شعرت وكأنني سأقع من البلكونة»

واختتم: «طلبت منهم ألا يدفنوه قبل أن أراه، ذهبت لأعمل التأشيرة، ولم يكن أحد يعرف أن ابني قد توفي، لكنني كنت أموت من الداخل، ثم ذهبت ودخلت الغرفة ورأيته، ولم أصدق ما حدث، الحمد لله راضٍ بقضاء الله، وأكثر لحظة كسرتني كانت في العزاء عندما قال والدي: كان نفسي تقولي يا جدي يا عمر»