عودة الحياة إلى شواطئ بورسعيد: هدوء الأمواج وتحسن حالة البحر المتوسط يجذب المصطافين

شهدت شواطئ محافظة بورسعيد ومدينة بورفؤاد اليوم السبت إقبالاً متوسطاً من الأهالي والمصطافين، وذلك على الرغم من هدوء الأمواج وتحسن حالة البحر مقارنةً باليوم السابق الذي شهد ارتفاعاً كبيراً في الأمواج ووجود تيارات مائية وهوائية شديدة.
انتشرت فرق الإنقاذ على شاطئ البحر ببورسعيد، وتم رفع الرايات الحمراء رغم تحسن حالة البحر وهدوء الأمواج عن يوم أمس، حيث توافد الآلاف منذ الصباح الباكر يوم الجمعة، تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع وارتفاع درجات حرارة الطقس.
وكان قد تعرض أحد الشباب من المصطافين على شاطئ البحر ببورسعيد في نطاق حي الشرق لحادث غرق، حيث سارع إليه المنقذون على الشاطئ وقاموا بإنقاذه، وتم تقديم الإسعافات الأولية له على الشاطئ، وتحسنت حالته.
ومن جانبه، أكد إيهاب شطا مدير إدارة الشواطئ بمحافظة بورسعيد للمصري اليوم أنه قد تحسنت حالة البحر بشكل كبير عن اليوم السابق الذي شهد تيارات مائية وهوائية شديدة لمدة يومين، وتم رفع الرايات الحمراء بدلاً من السوداء مع انتشار فرق الإنقاذ حرصاً على سلامة المصطافين.
وناشد شطا رواد شاطئ البحر ببورسعيد، لاسيما من المصطافين القادمين في رحلات اليوم الواحد، بالالتزام بخط الأمان داخل المياه، واتباع تعليمات المنقذين، والانتباه للأطفال حرصاً على أرواحهم وسلامتهم.
وتشهد محافظة بورسعيد ارتفاعاً في درجات الحرارة، مع نشاط للرياح على البحر المتوسط وارتفاع في الأمواج، بالإضافة إلى زيادة نسبة الرطوبة التي تزيد الشعور بحرارة الطقس.